بعد انسحاب المرشح الجمهوري تيد كروز من شبه المؤكد ان خضم المعركة الرئاسة الاميركية ستدور بين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون, ترامب والذي لم يتمكن حتى الآن من جمع أصوات النصاب المطلوب (1237 مندوباً) لنيل ترشيح الحزب الجمهوري قد يكون الاوفر حظاً لخوض الانتخابات عن الجمهوريين.
ستثبت الايام ان الولايات المتحدة الامريكية لم تحظى برئيس خدم الولايات المتحدة اقتصادياً وفاتحاً لأسواق جديدة تظفي على الاقتصاد الامريكي نمواً على المدى المتوسط والطويل وسحب بساط النفوذ الروسي في مناطق اميركا اللاتينية على حساب الشرق الاوسط الذي لم يعد هاجساً امريكياً والذي قد يكون موروثاً امريكياً لأوروبا بعد شبه الخروج الروسي من المنطقة.
هل سنشكر الله على نعمة اسرائيل في المنطقة؟ هل سيتخلى العالم عنا لولا وجود اسرائيل؟
سأترك الجواب لممتهني السياسة للإجابة عن السؤال, وانتقل بكم الى الشأن الاقتصادي وأطفي قناعاتي الشخصية مبنياً على خيار الشعب الامريكي الذي يُحكم العقل على العاطفة من اهتمام بالشأن الداخلي والنهوض بالشركات الامريكية الى اسواق جديدة مستغلة الضعف الاوروبي والروسي وحتى الصيني والانفراد بدول امريكا اللاتينية والاستفادة من خيراتها والحفاظ على النمو الموجب للاقتصاد الامريكي مقارنة بباقي الاقتصاديات المنافسة.
بعد خبر انسحاب المرشح الجمهوري تيد كروز وبقاء دونالد ترامب اصبحت اكثر تفاءلاً بمستقبل الدولار كملاذ أمن, وبالاقتصاد الامريكي متصدراً لسنوات طويلة وكأنه خلق من جديد.
ان مصطلح الملاذ الأمن يعني ان الذهب قد يتجه نحو 850 دولاراً للأونصة, وان سياسة الدولار الضعيف مع العملات الاخرى او مصطلح حرب العملات قد يكون نافذاً على المدى المتوسط ومع ذلك لأنصح بالتحوط او باستغلال اليورو الضعيف للحصول على مكاسب آنيه قد لا تطول, علماً بأني اتوقع 95 سنتاً لليورو على المدى المنظور, واضيف أن الاقتصاد الياباني الضعيف وتباطىء النمو الصيني قد يساعد اليورو قليلاً على النهوض ويؤخر التوقعات.
وجهة نظر
الكاتب: محمد عبدالله الخطايبة
رئيس قسم العلوم المالية و المصرفية/ الجامعه الهاشمية
بعيدا عن تصريحات ترامب وموقفه ضد المسلمين اعتقد ان الولايات تحتاج لرجل اقتصادي اكثر من كونه سياسي
ترامب ادلى بتصريحات مثيرة للاهتمام قد تغير من الوضع الحالي منها التقارب الامريكي الروسي او اقلها الحد من التصادم الامريكي الروسي
عدا عن ذاللك يبحث في زايدة صادرات الولايات المتحدة و الحد من ارتفاع صادرات الصين على حسابها من خلال تخفيض الضرائب المرتفع جدا و الغاء الوائح التي تعمل عبء و ثقل على المستثمرين مما يعكس على الاقتصاد بشكل ايجابي ويعطي رؤيا ل اقتصادي و دولار اقوى
ارى في هذه التوقعات منطقيه قد تلمح الي احتمالية رد فعل عكسي متوقع من الجانب الامريكي على الروسي والصيني لإفقاد ما تم استثمارة في الاونه الاخيره بالمعدن الاصفر
وبالتالي انهاك اقتصاديات الدب الروسي وتعويم سعر صرف اليوان الصيني (وافقادهم ميزة المنافسه التصديريه)